أخبارأخبار محلية

وصف تدخل القوات الامنية بالهمجي،سيف الدين مخلوف يعلّق على إتهامه بالدفاع عن الارهابيين

سيف الدين مخلوف

سيف الدين مخلوف
سيف الدين مخلوف

علّق المحامي سيف الدين مخلوف الأمس الأحد 30 جوان عبر حسابه الخاصّ عن إتهامه بالدفاع عن الارهابيين و الجماعات المتطرّفة.

و نشر سيف الدين مخلوف تدوينة قائلا : ”

بلغني بأن بعض صناطيع الإعلام الفرنسي بتونس استنكروا تنديدي بمداهمة جحافل البوليس لبيوت 493 عائلة تونسيّة من الأبرياء الآمنين في ليلة واحدة وترويع أطفالهم وشيوخهم ونساءهم بكل همجيّة .. ومن دون ذنب ارتكبوه سوى أنهم من عائلات السلفيّين .. وهذا بجريرة فعل إرهابيّ شنيع ارتكبه أحد إرهابيي المخابرات الجبانة
الثابت أن الصناطيع لا يقلّون جهلا في نظري عن الإرهابيّين .. وخطر الدمغجة التي يتقيّؤونها يوميّا لا يقل عن خطر المدمغَجين أنفسهم .. والكراهية التي عششت في قلوبهم لمن يختلف عنهم أو يخالفهم لا تختلف عن الكراهيّة التي عششت في قلوب الإرهابيّين الحقيقيّين ..
لكن للأسف الشديد .. هاته الأشكال من مرضى القلوب .. وملآى الجيوب من المال الحرام .. لم يتعلّموا إلا في مدارس الحقد والكراهيّة .. وفِي هاته المدارس لا يوجد درس إسمه ” العقوبة شخصيّة ” ولا تزر وازرة وزر أخرى ” ..
والمصيبة أنهم في نفس الوقت الذي يروجون فيه بأنهم من دعاة احترام الحريّات الفرديّة وحقوق الإنسان .. يبررون هاته العقوبات الجماعيّة القروسطيّة .. ويشوّهون من يخالفهم وينهشون عرضه ويقدحون في وطنيّته .. وفِي نفس الوقت يخشون مواجهته ..
وهذا في الحقيقة جزء من عُصابهم المرضي الناتج في جانب منه عن ” الخُلطة الفاسدة ” ببعض جهلة الرجعيّة الستالينية المتخلّفة في تونس .. وفِي جانب آخر عن سوء معاملتهم عندما كانوا أطفالا في شُعب التجمّع ..
وهذا ليس استهزاء ولا سخرية .. فالمرض ليس عيبا .. ولكننا تعلّمنا دائما .. بأن حقوق الإنسان عند الأسوياء لا تقاس بجنس الضحيّة ولا بلونه ولا بعقيدته .. سلفيا كان أو يساريا أو حتى ملحدا .. ولكنهم للأسف الشديد مرضى قلوب .. لا أكثر ..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock